سلايدر الصور الرئيسي

إضافة سلايدر المشاركات الشائعة في بلوجر

ملخص كتاب نعم! 50 طريقة مؤكدة علميا لتكون مقنعا. ج1







كتاب يحاول أن يؤكد لنا على أن إقناع الآخرين علم له أصوله، يمكن إتقانه بمراعاة بعض الأساليب والطرق الخاصة، ويعتمد الكتاب على نتائج تجارب نفسية، 50 تجربة تحديدا، ويبني نظرية بسيطة بناء على نتائج كل تجربة. هذه النوعية من الكتب تلقى عادة بعض الانتقاد لأن إجراء تجربة نفسية على مائة أو ألف أو عشرة آلاف، لا يعني بالضرورة أن النتائج التي نحصل عليها يمكن تطبيقها على ملايين أو مليارات البشر. أضف إلى ذلك أن بعض هذه الدراسات أجريت منذ عشرات السنين.

رغم ذلك، وحتى نصل لمرحلة يمكن فيها إجراء مثل هذه التجارب بشكل يضمن ثبات نتائجها في كل مكان وزمان، دعونا أولا نتعرف على هذه النتائج، ثم نقف لنرى ما يمكن تطبيقه في حالتنا. الكتاب اسمه Yes! 50 Scientifically Proven Ways to Be Persuasive أو نعم! خمسون طريقة مؤكدة علميا لتكون مقنعا، نشر لأول مرة في عام 2007.

1 – لا تدع الجمهور يشعر بالاسترخاء بأن تؤكد على ندرة المنتج
تغيير جملة في إعلان أدت لفرق كبير، فبدلا من قول: اتصل بنا حالا، موظفونا في انتظارك، إلى: إذا اتصلت بنا ووجدت الخط مشغولا فنرجو إعادة المحاولة. هذا التغيير أدى لزيادة أعداد المتصلين، ذلك أن الجملة الجديدة أعطت الإيحاء بأن الكثير من الناس يتصلون بالفعل، فوجد الناس في هذه الإشارة باعثا على الثقة في المنتج المباع. الجملة الأولى ساعدت على استرخاء الجمهور فلا داع للعجلة فالموظفون ينتظرون، في حين الجملة الثانية تعني أن على الجمهور بذل مجهود في الاتصال أكثر من مرة.

2 – أذكر كيف أن أناس آخرين متشابهين اتخذوا نفس القرار الذي تريد التأكيد عليه
حين قالت اللوحة في حمام الفندق أن الكثير من نزلاء الفندق اختاروا إعادة استخدام المناشف دون طلب مناشف أخرى حرصا على البيئة وتقليلا للماء المستخدم في الغسيل، تفاعل عدد قليل، لكن حين تم إعادة صياغة الجملة لتقول: غالبية نزلاء هذه الغرفة تحديدا أعادوا استخدام المناشف حفاظا على البيئة، عندها زاد تجاوب نزلاء الفندق بنسبة الثلث.

3 – الإعلانات التي تذكر أي سلوك جماعي سلبي هي في الواقع تشجع على انتهاج هذا الأسلوب السلبي
حين تذكر حقيقة مفادها أن عدد كبير جدا من الناس يفعل شيئا سلبيا، فذلك يشجع الجميع على التقليد. حين وُضعت لوحة في غابة تقول أن عدد كبير من زوار الغابة يسرقون قطع الخشب من الغابة فلا تفعل مثلهم، أدت هذه اللوحة لتزايد معدل السرقة ثلاث مرات، لكن بعد إعادة صياغة الجملة لتقول: رجاء لا تحرك قطع الخشب من مكانها، جاءت النتائج أفضل. حين قال إعلان آخر أن 22 مليون امرأة لا تمارس حق الانتخاب المكفول لها، ساعد ذلك الجمهور على الكسل وعدم المشاركة في الانتخابات لأن الانطباع العام كان أن الكل يفعل ذلك. الناس تميل للسير مع القطيع وتقليده فيما يفعل، حتى ولو كان شيئا سلبيا.

4 – شجع السلوك الجيد، لا تعاقب السلوك السيئ فهذا لا يغيره
جرى إجراء تجربة على بيوت كاليفورنيا، عبر مراقبة معدل استهلاك كل بيت من الكهرباء، وبناء عليه تم وضع بطاقات ملونة على باب كل بيت. السكان الذين علموا أن معدل استهلاكهم أعلى من المتوسط خفضوا استهلاكهم بنسبة 5.7% بالمائة، في حين أن السكان الذين عرفوا أن معدل استهلاكهم منخفض زاد استهلاكهم بمعدل 8.6% الأمر الذي عاد بنتيجة سلبية. لحل هذه المعضلة، تم وضع بطاقة عليها وجه مبتسم للبيت الذي يستهلك طاقة أقل، وبطاقة عليها وجه عابس لمن يستخدم طاقة أعلى من المتوسط. بعدها خفضت البيوت فوق متوسط الاستهلاك استهلاكها بنسبة 5%، في حين أن البيوت التي تلقت بطاقة عليها وجه مبتسم استمرت على معدلها الطبيعي دون تغيير. في السياق ذاته، لا تذكر عدد الموظفين الذين يأتون متأخرين عن موعد الدوام، بل شجع وامدح الذين يأتون في الموعد.

5 – الخيارات الكثيرة تؤدي لعجز عن اتخاذ قرار
حين قللت شركة بروكتر من خيارات شامبو هيد اند شولدرز من 26 نوعا مختلفا إلى 15 فقط، زادت المبيعات بمقدار 10%. على الجهة الأخرى، هناك مواقف يحب فيها الجمهور تعدد الخيارات، مثل حالة محل آيس كريم في كندا يوفر أكثر من 200 نكهة آيس كريم، الأمر الذي أذاع شهرته وجعل الجمهور يقصده رغبة في تجربة شيء جديد، خاصة وأن المحل يسمح بالتذوق قبل الشراء. الأمر ذاته مع الأطفال، حين تعرض عليهم أكثر من نوع طعام لتناوله أو كتاب لقراءته. كل خيار تضيفه سيؤدي لتناقص التفاعل مع الخيارات كلها.

6 – حين تعطي شيئا ما مجانا، احرص على ذكر قيمته الفعلية، حتى لا يقلل الناس من قيمته
عند إجراء دراسة على تقييم الجمهور لقيمة منتج ما، تحديدا كم سيدفعون مقابل عقد من اللؤلؤ، تم تقسيم عينة الجمهور إلى فريقين، الأول شاهد العقد ثم كتب كم يتوقع ثمنا له، والثاني شاهد قبلها إعلانا يعرض هذا العقد مجانا عند شراء منتج فاخر. الفريق الثاني أعطى تقييما أقل 35% من متوسط تقييم الفريق الأول. اقتراح فريق عمل هذه الدراسة هو ذكر قيمة الهدية المجانية، مثل أن تقول احصل على منتج قيمته 250 دولار هدية عند الشراء بدون أي تكلفة إضافية عليك. (بعض الشركات تأخذ منتجا قيمته متدنية وتكذب فتقول أن قيمته غالية جدا، أو تعرض منتجا قديما أو غير رائج بسعر بيعه المفترض، الأمر الذي لا يجعل لهذا الاقتراح أي نتيجة ملموسة عند تطبيقه بهذا الأسلوب الخاطئ).

7 – المنتج الحديث غالي الثمن يزيد من مبيعات القديم الأرخص
حين طرحت شركة منتجها الأحدث والأفضل والأغلى سعرا، لاحظت زيادة مبيعات الإصدارة السابقة من ذات المنتج الأقل سعرا. ما حدث هو أن الجمهور فسر الأمر على أن المنتج الحديث غالي الثمن، ما زاد من بريق سعر المنتج القديم وجعله سعرا معقولا ومقبولا، حتى ولو كانت تنقصه بعض الخواص مقارنة بالمنتج الحديث. عندما يقارن الجمهور بين منتجين من ذات الفئة، يميل أغلبهم لشراء الأرخص والتضحية بالمواصفات الإضافية في المنتج غالي الثمن. حين توفر 3 منتجات للبيع من ذات الفئة، يميل الجمهور لشراء المنتج المتوسط، لا الغالي ولا الرخيص.

نتوقف هنا لاستطلاع آراء القراء في هذه النتائج وهل سبق لهم استخدامها، أو لاحظوا استخدامها عليهم، وكيف كانت النتائج.
شاركه على جوجل بلس

عن alnafisa alzaher

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اخر الاخبار بالصور المتحركة

إضافة سلايدر المشاركات الشائعة في بلوجر

انشرة الاخبارية